حقن الاطفال بهرمون النمو قد يسبب مستقبلا بمرض الزهايمر نتيجة
شاهد برس
2024-2-2T08:00:59+03:00

شاهد برس

أظهرت دراسة أجريت على ثمانية بالغين تلقوا حقن هرمون النمو وهم أطفال أن خمسة منهم أصيبوا بمرض الزهايمر في مرحلة مبكرة.

حقن الاطفال بهرمون النمو قد يسبب مستقبلا  بمرض الزهايمر نتيجة 

يبدو من المستحيل أن ينتشر مرض الزهايمر من شخص إلى آخر، لكن دراسة أظهرت للتو أن البالغين الذين تلقوا حقن هرمون النمو وهم أطفال أصيبوا بنوع من مرض الزهايمر في سن مبكرة.

بدأ حقن هرمون النمو لعلاج الأطفال قصار القامة في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، باستخدام تقنية تتضمن استخراج الهرمون من الجثث قبل حقنه، لكن في عام 1985، اكتشف أن تقنية أخذ العينات هذه، التي كان من المفترض أن تأخذ في الاعتبار خطر العدوى، كانت تلوث الأطفال الذين يعالجون، وظهرت حالات مرض كروتزفيلد جاكوب، وهو مرض تنكسي مميت، لذلك تم إيقاف الحقن.

وجود بيتا اميلويد في الحقن

تسلط هذه الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة كوليدج لندن الضوء على النتائج الجديدة التي توصلت إليها هذه الحقن الهرمونية.

وأظهرت دراسة سابقة أن عينات حقن هرمون النمو تحتوي على بيتا أميلويد، وهو البروتين الذي يعتقد أنه يسبب مرض الزهايمر، وأفاد الباحثون أن 8 أشخاص في الدراسة تلقوا الحقنة المحظورة الآن، ومن بين الأشخاص، 5 لديهم بيتا أميلويد، وهي أعراض مرض الزهايمر المبكر، أما الثلاثة الآخرين، فأحدهم يعاني من ضعف إدراكي خفيف، والآخر يعاني من أعراض إدراكية، والآخر بدون أعراض.

يصر الباحثون على أن “بداية الخرف المبكر لدى هؤلاء الأفراد لا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى” وهذا من شأنه أن يجعل مرض الزهايمر أكثر عرضة للإصابة بأمراض البريون الأخرى، مثل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري (المعروف باسم مرض جنون البقر).

وفي حين أن مرض الزهايمر علاجي المنشأ نادر ولا يوجد دليل على أنه يمكن أن ينتقل بين الأفراد أثناء أنشطة الحياة اليومية، فإن نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على ضرورة مراجعة التدابير لمنع انتشار المرض من خلال الإجراءات الطبية والجراحية الأخرى، وفق مؤلفي الدراسة.

تابع موقعنا :

اختيارات الزوار