5 علامات نكشف عن معاناة طفلك من فرط الحركة
شاهد برس
2024-2-29T11:22:48+03:00

شاهد برس

فرط الحركة ونقص الانتباه، المعروفة أيضًا باسم “اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة” (ADHD) هي حالة تؤثر على الأطفال وتتسم بصعوبة التركيز وزيادة الحركة والاندفاعية. قد يكون من الصعب تشخيص ADHD في مرحلة مبكرة، لكن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى وجود هذه الحالة لدى الطفل.

فيما يلي خمس علامات يمكن أن تؤكد وجود فرط الحركة لدى طفلك:

1. صعوبة التركيز والانتباه:يعاني الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة من صعوبة في البقاء مركزين لفترات طويلة من الزمن. قد يكونون سريعي التشتت ويجدون صعوبة في استكمال المهام أو القيام بالواجبات المدرسية. قد يبدو الطفل مشتتًا ومنهمكًا في أفكاره الخاصة، وقد يفقد الاهتمام بسرعة أثناء المحادثات أو الأنشطة.

2. زيادة الحركة والاضطراب:تعتبر الحركة المفرطة والاضطراب من العلامات الشهيرة لفرط الحركة. يمكن للأطفال المصابين بـ ADHD أن يكونوا متحركين بشكل غير طبيعي، يقفزون ويركضون بلا توقف، ويصعب عليهم الجلوس في مكان واحد لفترات طويلة. قد يتميز الطفل بالعصبية والاستعجال والتحرك المستمر حتى في الأوقات غير المناسبة.

3. صعوبات في التنظيم وإدارة الوقت:يمكن أن يواجه الأطفال المصابون بـ ADHD صعوبات في التنظيم وإدارة الوقت. قد يكونون غير منظمين في مهامهم اليومية، ويفشلون في إكمال المهام في الوقت المحدد. قد يكون من الصعب على الطفل تحديد الأولويات وتنظيم وقتهم بشكل فعال، مما يؤثر على أدائهم اليومي في المدرسة أو في المنزل.

4. سوء التحكم في الاندفاعية:يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بـ ADHD من صعوبة في السيطرة على الاندفاعية الجسدية واللفظية. قد يقاطع الطفل الآخرين أثناء المحادثات أو الأنشطة، وقد يظهر سلوكًا متهورمثل القفز من مكان مرتفع أو القيام بأعمال خطرة دون تقييم للمخاطر. قد يكون الطفل صعب التحكم ويصعب عليه انتظار دوره في الأنشطة الجماعية.

5. صعوبات التفاعل الاجتماعي:قد يواجه الأطفال المصابون بفرط الحركة صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين. قد يبدو الطفل غير منتبه للتعليمات أو القواعد الاجتماعية، وقد يكون لديه صعوبة في الاستماع إلى الآخرين والمحافظة على انتباهه خلال المحادثات. يمكن أن يؤدي هذا إلى صعوبات في بناء العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الأقران.

إذا لاحظت هذه العلامات المشتركة في سلوك طفلك، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب أو الاختصاصي لتقييم الحالة بدقة وتشخيص فرط الحركة. يمكن للتشخيص المبكر والتدخل المناسب أن يساعد الطفل في التعامل مع التحديات التي يواجهها ويحسن نوعية حياته.

تابع موقعنا :

اختيارات الزوار