شاهد برس
بعد أن ضرب الزلزال المدمر دولة المغرب الشقيقة، والذي بلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريختر، وبعد أن امتلأت الشوارع والمستشفيات بالقتلى والمصابين من المواطنين في المغرب، وأيضا تعرضت المباني والمنازل للانهيار، جاءت سيول جارفة تجتاح المغرب، وتعيش المغرب في تلك الأيام الصعبة رعبا شديدا، ويبدو وكأنه يوم القيامة.
سيول المغرب الجارفةلم تمض أيام على كارثة الزلزال في المغرب، والآن كارثة جديدة كالتالي:
هناك سيول جارفة اجتاحت عدة مناطق في ميدلت المغربية، وجاء ذلك جراء الأمطار الغزيرة المتساقطة خلال الساعات الماضية، يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه الإغاثة في إقليم الحوز تحاول بشتى السبل الوصول إلى جميع القرى النائية لتقديم خدماتها الإغاثية والطبية لسكان المنطقة.
هذه السيول بدأت في الساعات المسائية، حيث سببتها الأمطار الناتجة عن تكون كتل هوائية باردة في الأجواء العليا.
وقد سبق وحذرت الأرصاد الجوية في المغرب من أمطار رعدية.
هل تم تسجيل أي إصابات جراء تلك السيول؟
لم يتم تسجيل أي إصابات أو وفيات من السيول ولكن:
انقطع الطريق الوطني رقم 13 الذي يربط بين إقليمي ميدلت والريش، وقد حذرت الأرصاد الجوية من استمرار تلك السيول خلال هذا الأسبوع، حيث أصدرت نشرة تنذر فيها شعب المغرب الشقيق من الليالي والأيام القادمة خلال أسبوع تقريبا، حيث تستمر هذه الأمطار مع رياح قوية، وأيضا أمطار رعدية من الممكن أن تتسبب في انقطاع عدد من الطرقات، وإتلاف عدد من الحقول في المنطقة لأن هذه المنطقة هي منطقة فلاحية.
وقد أعلنت السلطات انقطاع الطريق الوطني رقم 13 الذي يربط بين هذين الإقليمين حتى لا يستخدمه السائقين، وقالت السلطات أن منسوب المياه عالي جدا في أحد الأودية الذي يسمى وادي زيز، وهو أحد الأودية الذي يفصل بين المدينتين.
أحداث الزلزال بالتفصيل
أدى الزلزال الشديد الذي حدث في المغرب أيضا إلى الآتي:
وجود عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين، وانهيار عدد كبير من المباني، وتحطم المتاجر بسبب هذا الزلزال المدمر.
وقد هرب المواطنين إلى الشوارع خوفا من الموت، ورفعت البلاد حالة الطوارئ.
حيث قرر الرئيس المغربي إعلان حالة الطوارئ وأمر السكان بالهروب إلى أماكن أكثر أمانا.
وقد عانى تحت الأنقاض العديد من الأطفال الصغار وأيضا المسنين الذين لا يقدرون على مقاومة مثل هذه الكوارث نفسيا وجسديا.
وقد نشرت الشرطة المغربية حجم الدمار الهائل من حيث سقوط الأشجار وغيرها من آثار الدمار.
وقال مصدر مسؤول أن معظم الوفيات كانت في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها.
وبعد إعلان المعهد الوطني للجيوفيزياء عن الزلزال وتفاصيله، قال أنه قد تستمر تلك الهزات لعدة أيام أو عدة أسابيع بعد هذا الزلزال العنيف الذي ضرب دولة المغرب.
