انخفاض مستوى المياة في نهر الأمازون يكشف عن
شاهد برس
2023-10-25T10:34:00+03:00

شاهد برس 

ظهرت منحوتات صخرية غريبة لوجوه بشرية يُعتقد أنها تعود إلى ما يصل إلى 2000 عام في منطقة الأمازون بسبب الجفاف الشديد الذي شهدته مدينة ماناوس البرازيلية.

انخفاض مستوى المياة في نهر الأمازون يكشف عن "نقوش وجوه بشرية" تعود إلى ألفي عام 

وتم رصد النقوش الصخرية المخفية على ضفة نهر نيغرو، في مدينة ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس البرازيلية، حسب ما نشرت وسائل الإعلام البرازيلية، بعد أن تسبب الجفاف الشديد الأسبوع الماضي في انخفاض مستويات المياه إلى أدنى مستوى لها منذ 121 عاما.

ومعظم النقوش الموجودة على نهر نيغرو، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون، هي لتعابير الوجه، بعضها مبتسم والبعض الآخر يبدو متجهما.ويقول الخبراء إن العديد منها شوهد من قبل، لكن هناك الآن تنوعا أكبر، وهو ما من شأنه أن يساعد في تحديد أصل المنحوتات.وأوضح عالم الآثار خايمي دي سانتانا أوليفيرا، الحائز على درجة الماجستير في علم الآثار من جامعة هارفارد: "النقوش تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، أو ما قبل الاستعمار. لا يمكننا تأريخها بدقة، ولكن بناء على أدلة على الاحتلال البشري للمنطقة، نعتقد أن عمرها يتراوح بين 1000 إلى 2000 عام".وتوجد في إحدى المناطق المحددة أخاديد ناعمة يُعتقد أنها المكان الذي شحذ فيه السكان الأصليون سهامهم ورماحهم قبل وقت طويل من وصول الأوروبيين.وتسمى المنطقة التي تم رصد المنحوتات فيها باسم بونتو داس لاغيس، وهي تقع على الشاطئ الشمالي للأمازون بالقرب من ملتقى نهري ريو نيغرو وسوليمو.وقد تم رصد بعضها سابقا لأول مرة منذ 12 عاما، ولكن مع انخفاض مستويات المياه الآن إلى أدنى مستوياتها منذ 121 عاما، ظهر بعضها الآخر أيضا.وكان الجفاف شديدا لدرجة أن نهر ريو نيغرو انخفض بمقدار 49.2 قدما (15 مترا) منذ يوليو، ما أدى إلى كشف عدد من الصخور غير المرئية من قبل على قاع النهر.

وعلى الرغم من الإثارة، فإن ظهور هذه النقوش الصخرية التي لم تكن معروفة سابقا قد أثار أيضا قلقا في المجتمع المحلي، حيث تسبب الجفاف في منطقة الأمازون في انخفاض منسوب الأنهار بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما ألحق ضررا خاصا بمنطقة تعتمد على متاهة من الممرات المائية للنقل والإمدادات.

تابع موقعنا :

اختيارات الزوار