شاهد برس
مع تزايد الاهتمام بالصحة العامة، تواصل الأبحاث الطبية استكشاف تأثير الأنظمة الغذائية والمكملات الغذائية على الشيخوخة وإدارة الوزن. فقد أشارت تقارير طبية حديثة إلى أن بعض المكملات والأنظمة الغذائية قد تسهم في تحسين جودة الحياة وتأخير علامات التقدم في العمر، لكنها قد تنطوي أيضًا على مخاطر محتملة تستدعي الانتباه.
المكملات الغذائية ودورها في مكافحة الشيخوخةأظهرت دراسات حديثة أن بعض المكملات الغذائية يمكن أن تساعد في تقليل تأثيرات الشيخوخة على الخلايا، ومن أبرز هذه المكملات:
-النيكوتيناميد (Nicotinamide): يُعتقد أنه يعزز قدرة الجسم على إصلاح الحمض النووي التالف، مما قد يساهم في تقليل التدهور الخلوي المرتبط بالشيخوخة.
-الكركمين (Curcumin): وهو المستخلص النشط من الكركم، ويتميز بخصائصه المضادة للأكسدة التي قد تساعد في تعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
بينما تُظهر الأبحاث فوائد محتملة لبعض المكملات الغذائية في إبطاء الشيخوخة وتعزيز الصحة، من الضروري استشارة المختصين قبل استخدامها لضمان تحقيق الفوائد المرجوة دون التعرض لمخاطر صحية غير متوقعة.