شاهد برستتعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية في هذه الأثناء مع عصيان مسلح أعلنه مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة بزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.
تمرد فاغنر بزعم تعرض قواته لقصف روسيوجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن "جميع الرسائل ومشاهد الفيديو التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية والمنسوبة ليفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة "فاغنر" حول "ضربة وجهتها وزارة الدفاع الروسية" للمعسكرات الخلفية لـ"فاغنر" لا تتوافق مع الواقع وهي استفزاز إعلامي.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بأن التمرد العسكري الذي أعلنته مجموعة "فاغنر" العسكرية، ما هو إلا مخطط لتغيير السلطة في البلاد.
وأشار إلى أن تطورات الأحداث تظهر أن أفعال مقاتلي مجموعة "فاغنر" التي أعلنت التمرد "الانقلاب العسكري"، تندرج في مؤامرة مدبرة ومخرجة بشكل جيد للانقلاب على السلطة.وأوضح: "مع الأخذ في الاعتبار الاستعداد العالي للمخطط، والتنسيق المهني للإجراءات، والإدارة عالية الجودة لحركة قوات فاغنر، يمكننا القول إن هنالك مخططا عسكريا مدروسا بشكل جيد للانقلاب على السلطة، من قبل أشخاص خدموا سابقا في وحدات النخبة التابعة للقوات الروسية، ومن المحتمل أن متخصصين أجانب ساهموا أيضا".
واختتم قائلا: " لن نسمح للأحداث باتباع هذا السيناريو، بغض النظر عن مدى رغبة المجرمين المجانين ومعجبينهم بذلك".
دوي انفجارين واطلاق رصاص في روستوف
ووقوع انفجارين على الأقل بالقرب من مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في مدينة روستوف.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن المارة المتجمهرين في المنطقة هربوا من المكان.
وأفادت بنصب حواجز على مداخل المدينة، مرجحة أن يكون مقاتلوا مجموعة "فاغنر" قد نصبوها.
وتأتي هذه الأنباء في ظل تعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية بزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.
كما قام جنود من شركة "فاغنر" العسكرية بإطلاق الرصاص باتجاه مدخل شركة "روستيليكوم" الروسية للاتصالات في مدينة روستوف وفرار السكان مذعورين بحسبما التقطته عدسة المراسل العسكري لقناة RT.
وأظهرت لقطات الفيديو الذي يوثق هذه الحادثة فرار السكان الآمنين مذعورين من هول ما يجري.
